Aula de religión islámica

“Verdaderamente soy solamente un mortal: Cometo errores (algunas veces) y soy correcto (algunas veces). Por lo tanto mira en mis opiniones: todo lo que está de acuerdo con el Libro y Sunnah, acéptalo; y todo lo que no esté de acuerdo con el Libro y la Sunnah, ignóralo.” Imam Maalik ibn Anas (rahimuallah):

Páginas

  • LOS DICHOS DEL PROFETA MUHAMMAD (S.A.S)
  • Los sabios de Ceuta en siglo VI de la hégira.
  • Página principal
  • Cuentos del Corán

Cuentos del Corán


Enviar por correo electrónicoEscribe un blogCompartir en XCompartir con FacebookCompartir en Pinterest
Inicio
Suscribirse a: Entradas (Atom)

Insignia identificativa de Facebook

Masyid Al Umma Ceuta

Crea tu insignia

Datos personales

Mi foto
Abdussalam El Mesaudi
Ver todo mi perfil

Seguidores

Contador de visitas

contador de visitas
contador de visitas

Archivo del blog

  • ▼  2015 (1)
    • ▼  junio (1)
      • Datos importantes sobre el sagrado Corán . ¿Sabi...
  • ►  2014 (2)
    • ►  febrero (1)
    • ►  enero (1)

Mi lista de blogs

  • COMUNIDAD ISLÁMICA AL-UMMA DE CEUTA جمعية مسجد الأمة الاسلامية سبتة
    Horario del mes sagrado de ramadán
    Hace 7 años
  • Árabe ceutí - Arabía sebtawíya
    EL ÁRABE CEUTÍ SIGUE EXCLUIDO DE LA ENSEÑANZA PÚBLICA
    Hace 12 años
  • Un té por Palestina
    Extremistas judíos ponen precio a la cabeza de un palestino
    Hace 13 años
  • ZAMZAMWEB
    ZAMZAMWEB COMIENZA SU ANDADURA
    Hace 14 años

Enlaces de interes

  • Educa
  • http://www.el-moslem.com/

Buscar este blog


المسلمون سبقوا «كولومبس» بقرن ونصف
من المرجح تاريخياً أن الإسلام وصل إلى القارة الأميركية على يد الرقيق المخطوفين من غرب القارة الإفريقية. وهناك من يقول: إن الرواد الأوائل من المسلمين كانوا هم الموريسكيين الذين اصطحبهم الرحالة كولومبس معه في رحلته الأولى عام 1492 على ظهر السفينة سانتا ماريا، تلك الرحلة التي تمخضت عن اكتشاف جزر الكاريبي، التي أطلق عليها كولومبس ومن جاء بعده اسم جزر الهند الغربية.



خشخاش بن سعيد بن أسود، مسلم عربي ولد في قرطبة، كان بحاراً في رتبة أدميرال «أمير البحر»، وطبقاً لما أورده المؤرخ المسعودي في كتابه «مروج الذهب» فإن خشخاشاً قد أبحر من مدينة ولبة، سنة 889 عبر المحيط الأطلسي واكتشف أرضاً غير معروفة من قبل. ثم عاد محملاً بكنوز ثمينة، وهو الشيء نفسه الذي وجده كولمبوس. وذكر قصته أيضاً كل من البكري والحميري. ويرجح كراتشكوفسكي أن رحلة خشخاش بدأت في منتصف القرن الثالث الهجري، الموافق للقرن التاسع الميلاد.

وكان كل من المسعودي في كتابه «مروج الذهب» والإدريسي في كتابه «نزهة المشتاق في اختراق الآفاق» قد أوردا تفاصيل رحلة طويلة منظمة في بحر الظلمات، قام بها جماعة من المغامرين أطلقوا على أنفسهم «الشبان المغررون»، وكان عددهم ثمانية، جميعهم أبناء عمومة، وهم من سكان الأندلس. ومما ذكره الإدريسي عن رحلة أولئك الشبان قوله: «من مدينة أشبونة (لشبونة) كان خروج المغررين في ركوب بحر الظلمات، ليعرفوا ما فيه، وإلى أين انتهاؤه، كما تقدم ذكرهم. ولهم بمدينة أشبونة بموضع من قرب الحمة درب منسوب إليهم يعرف بدرب المغررين. وذلك أنهم اجتمعوا فأنشأوا مركباً حمالاً، وأدخلوا فيه الماء والزاد ما يكفيهم لشهور. ثم دخلوا البحر في أول طاروس «هبوب الريح» الشرقية، فجروا بها نحواً من 11 يوماً، فوصلوا إلى بحر غليظ الموج، قليل الضوء فأيقنوا بالتلف فردوا قلاعهم في اليد الأخرى. وجروا إلى جزيرة الغنم، فقصدوا الجزيرة ونزلوا بها فوجدوا بها عيناً جارية وعليها شجر تين بري. وساروا مع الجنوب 12 يوماً إلى أن لاحت لهم جزيرة، فنظروا فيها عمارة وحرث، فقصدوا إليها ليروا ما فيها فنزلوا بها فرأوا بها رجالاً شقراً شعورهم بسيطة وهم طوال القدود ولنسائهم جمال عجيب».

والمنطق يقول: إن الشبان المغررين وصلوا بالفعل إلى إحدى الجزر القريبة من الشواطئ الأميركية، ربما إحدى جزر برمودا أو إحدى جزر الأنتيل. فليس من المعقول أن يظل هؤلاء الشبان مبحرين طوال هذه المدة التي أوردها الإدريسي، ويصلوا فقط إلى جزر الكناري القريبة من شواطئ أوروبا. كما أنهم وصفوا رجالها بحمرة اللون، وهذا ينطبق على أوصاف الجنس الأحمر الذي يقطن العالم الجديد. ناهيك أن معرفة البحارة العرب في ذلك الوقت بفنون الملاحة البحرية كانت متقدمة، فقد استعملوا البوصلة وغيرها من الآلات. ويؤكد أنستاس الكرملي على أن العرب كانوا على دراية كبيرة بالتيارات البحرية وأنهم سبقوا سائر الأمم إلى معرفة خواص تيار الخليج الحار في بحر الظلمات «المحيط الأطسي»، الذي يمتد في حركته من الشواطئ المكسيكية وحتى الشواطئ الأوروبية.

لقد تحدث غير واحد من أقطاب الرحّالة والجغرافيين العرب عن المحيط الأطلسي، وجزره وما وراءه. فلأبي الثناء الأصفهاني «ت 749 هجرية» فضل السبق على كولومبس، لأنه قال بهذه النظرية قبله بقرن ونصف قرن. ولقد أشار إلى وجود أميركا بقوة الفطنة والاستدلال، بينما كولومبس تخيل فقط وجود طريق جديد يوصل للهند من جهة الغرب. يقول الأصفهاني: لا مانع أن يكون ما انكشف من الماء من الأرض من جهتنا منكشفاً من الجهة الأخرى، وأن يكون به من الحيوان والنبات مثل ما عندنا. وكان ابن فضل الله العمري قد أيد ما ذهب إليه الأصفهاني، وذكر تفاصيل ذلك في كتابه «مسالك الأبصار».

ويقول أبو الريحان البيروني: إن العقل يقضي بوجود جزء مغمور من الجانب الغربي من الكرة الأرضية. ويقول التوانسي: وكما استفاد كولومبس من خرائط الإدريسي، كذلك استفاد من آراء أبي الريحان البيروني، وهذا ما دفعه بيقين قاطع على اقتحام بحر الظلمات «المحيط الأطلسي» من أجل تحقيق الفكرة المنطقية لأبي الريحان. وفي كتابه الموسوم «الكليات» أكد ابن رشد على وجود أرض واسعة فيما وراء بحر الظلمات. وقد اعترف كولومبس بأنه اطلع على كتاب ابن رشد، وذكر أن هذا الكتاب من أكثر المؤلفات العربية التي كان شغوفاً بالاطلاع عليها.

وكان الرحالة والجغرافي ابن الوردي أكثر إسهاباً في حديثه عن بحر الظلمات والعالم الجديد، فقد أفرد في كتابه «فريدة العجائب» فصلاً كاملاً تحت عنوان «في بحر الظلمة وهو البحر المحيط الغربي». وصف فيه الجزر الخالدات «الكناري»، وجزيرة العوس، ثم تحدث عن جزر أخرى أكثر بعداً. ثم عن جزيرة ضخمة وصف أهلها بأنهم ذوو بشرة حمراء. ومن الجزر البعيدة التي تحدث عنها ابن الوردي جزيرة كبيرة أطلق عليها اسم «جزيرة السعالي»، وقال عنها: هي جزيرة عظيمة بها خلق كالنساء إلا أن لهم أنياباً طويلة بادية، وعيونهم كالبرق الخاطف، ووجوههم كالأخشاب المحترقة، يتكلمون بكلام لا يفهم، ولباسهم ورق الشجر، ويحاربون الدواب البحرية ويأكلونها.

وفي حديثه عن جزيرة بعيدة أخرى سمّاها «جزيرة الطيور»، يقول ابن الوردي: إن فيها جنساً من الطيور في هيئة العقبان ذوات مخالب تصيد دواب البحر، وبهذه الجزيرة ثمر يشبه التين. واستناداً إلى ما أورده ابن الوردي لا نستبعد أن يكون هذا النوع من الطيور إنما هو العقاب الأميركي الذي كان ينتشر في العالم الجديد، وهو يسكن بالقرب من السواحل، ويتغذى بالأسماك وطيور البحر، وقد اعتمدته الولايات المتحدة الأميركية رمزاً قومياً لها. أما بالنسبة لتشبيه الثمر بالتين فربما المقصود ثمار البندورة «الطماطم» أصابها الذبول فبدت أكثر شبهاً بالتين. ولا يخفى أن العالم الجديد هو الموطن الأصلي للبندورة والبطاطس. ظهر اسم الريس بيري في زمن السلطانين سليم الأول، وسليمان القانوني، وكان الريس بيري (ت 1554)، قائداً للبحرية العثمانية، وعالماً جغرافياً فذاً. كان هذا العالم الجغرافي رائداً من رواد رسم الخرائط في الأدب الجغرافي العثماني، وله في هذا المضمار خريطتان مهمتان: الأولى لإسبانيا وغرب إفريقيا والمحيط الأطلسي والسواحل الشرقية من الأميركيتين. وهذه قدّمها إلى السلطان سليم الأول في مصر عام 1517، وموجودة الآن في متحف طوبقبو في إستانبول، وعليها توقيع الريس. والأخرى لسواحل الأطلسي من جرينلاند إلى فلوريدا، وموجودة الآن في متحف طوبقبو بإستانبول أيضاً. يذكر أن الخريطة التي رسمها الريس بيري لأميركا هي أقدم خريطة لها.

في 26 (آب) أغسطس عام 1956 عقدت في جامعة جورج تاون بالولايات المتحدة الأميركية ندوة إذاعية عن خرائط الريس بيري، اتفق كل الجغرافيين المشتركين فيها على أن خرائط الريس بيري لأميركا اكتشاف خارق للعادة. وقد كان الريس بيري على معرفة بوجود أميركا قبل اكتشافها، ويقول في كتاب «البحرية»: «إن بحر المغرب - يقصد المحيط الأطلسي - بحر عظيم، يمتد بعرض 2000 ميل تجاه الغرب من بوغار سبته. وفي طرق هذا البحر العظيم توجد قارة هي قارة أنتيليا». وتعتبر قارة أنتيليا هي أميركا. وقد كتب الريس أن هذه القارة اكتشفت سنة 1465، أي قبل اكتشاف كولومبس لأميركا بنحو 27سنة.

في (شباط) فبراير سنة 1988 أقيم في مدينة غرناطة الإسبانية مهرجان كبير بمناسبة مرور 500 عام على اكتشاف القارة الأميركية، تحدث فيه بعض المثقفين عن فضل العرب في مساعدة كولمبوس في رحلته المشهورة لاكتشاف القارة الأميركية. وقالوا: إنه رجع إلى الكثير من المؤلفات العربية التي تُرجمت إلى اللغة الإسبانية، آنذاك، منها كتاب «مروج الذهب» للمسعودي (ت 926)؛ وكتاب «نزهة المشتاق في اختراق الآفاق» للإدريسي (ت 1165)، وهو الذي رسم مشاهداته على كرة من الفضة للملك روجيه الثاني، الذي دعاه لزيارة صقلية؛ وكتاب «تقويم البلدان» لعماد الدين إسماعيل أبي الفداء (ت 1331). وأجمع المحاضرون على أن كولمبوس زود سفنه بعدد من الآلات البحرية والفلكية العربية الأصل مثل: ذات المحلقة، والاسطرلاب، والبوصلة ونحوها.

عبدالرحمن الخطيب - باحث في الشؤون الإسلامية - الحياة

<- Comienza la Fase Tierra-Luna integrar ->

http://dc372.4shared.com/img/g-RYxnWl/0.7753707365001398/es_Your_Day_in_Ramadan.pdf

Mezquitas del mundo

prevision del tiempo Ceuta

Tema Etéreo. Con la tecnología de Blogger.

لا يجوع أهل بيت عندهم التمر "


" لا يجوع أهل بيت عندهم التمر "

روى الإمام مسلم في صحيحه عن أمّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يجوع أهل بيت عندهم التمر " .
الحديث الأول : رواه مسلم في صحيحه في كتاب الأشربة حديث رقم 3811 : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ " .
الحديث الثاني : رواه مسلم أيضًا في صحيحه في كتاب الأشربة حديث رقم 3812 بلفظ آخر : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَحْلاءَ عَنْ أَبِي الرِّجَالِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ، يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ أَوْ جَاعَ أَهْلُهُ " قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا . والتمر هو تمر النخيل من حينِ الانعقاد إلى حين الإدراك , ثم النضج , وهو تعبيرٌ عامٌ ؛ لأن كلاً من البُسْر والرُطَب لا يبقى فترةً طويلةً بعدَ موسم الثمار, والتمر هو الثمرة المُجَفَّفة التي تعيش على مدار السنة , والبُسْر هو الغُصْن من التّمر .
وقد ذُكِرَ النخل والنخيل في القرآن الكريم في عشرين موضعًا, ويَتْبَع نخيل التمر فصيلة (النخيليات) التي تضمُّ عددًا من الرُتَب , أهمُّها نخيل التمر, ونخيل الزيت, وجنس نخيل التمر يضمُّ حواليْ خمسةَ عَشَرَ نوعًا, ويضمُّ نخيل التمر أكثرَ من ألفِ نوعٍ , منها حواليْ أربعمائةِ صنفٍ في الجزيرة العربية وحدَهَا, وحواليْ ستمائة صنف في العراق .
والنخيل من الأشجار الدائمة الخضرة, التي تنمو في المناطق الحارَّة أساسًا, ولكنها تأقْلَمَت مع كلٍّ من المناطق المعتدلة والجافة, وشجرة النخيل هي من أكثر النباتات المُنْزَرِعَة احتمالاً لكلٍّ من الجفاف والملوحة؛ ولذا تنجح زراعتها حتى في المناطق القاحِلة . ومنتجات النخيل تُعْتَبَر من أهمِّ المصادر النباتيّة التي اعتمد عليها الإنسان منذُ القِدَم , خاصّةً في الحِزِام الصحراويّ الممتدِّ من موريتانيا غربًا إلى أواسط آسيا شرقًا .
وينتمي النخيل إلى النباتات ذوات الفَلْقَة الواحدة ، حيثُ تتمايز أشجارُه إلى ذكرٍ وأنثى, يبدأُ كلٌّ منهما في الإزهار في سنته الخامسة, ويستمرُّ في الإنتاج الجيِّد إلى عُمْرٍ يتراوح بين الثلاثين والأربعين سنة .
ونخيل التمر قد أعطاه الله تعالى القدرة على مقاومة الحرارة الشديدة ، والتي قد تصل إلى خمسينَ درجةٍ مئويةٍ في الصَيْف كما أعطاه القدرة على تَحَمُّل كلٍ من الجفاف الشّديد والملوحة العالية, فالطول الباسق لجذوع النخل وسُمْكُها وخشونتُها, وتغطيتُها بقواعدِ الأوراقِ القديمةِ يعينُه على تخزينِ الماءِ بكميَّاتٍ كبيرةٍ وعدمِ فقدِه بسهولةٍ, والأوراقُ الرمحيةُ السميكةُ ذاتُ القمِّةِ الشوْكيِّةِ , والموجودةُ في قمةِ الشجرةِ بأعدادٍ قليلةٍ لا تزيدُ عن 20 إلى 40 ورقةٍ والّتي تتجدَّدُ باستمرارٍ يعينُ على تقليلِ النتحِ ومِن ثمَّ تقليلِ فَقْدِ الماءِ .
والتمرُ وهو مِن ثمراتِ النَّخيلِ يُعَدُّ غذاءً كاملاً تقريبًا؛ لاحتوائِهِ على أغلبِ العناصرِ التي يحتاجُهَا جسمُ إنسانِ, ولذا يصفُه الحقُّ تباركَ وتعالَى بقولِهِ :
"وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ"(النحل: 67) .

فالتمرُ يحتوِي على موادٍ سكريَّةٍ, وكربوهيدراتيَّةٍ, وبروتينيَّةٍ, ودُهنيَّةٍ, وعلى عددٍ من العناصرِ المهمِّةِ, والفيتامينات الضروريِّةِ لحياةِ الإنسانِ, وقدْ أثبتت التَّحاليلُ الكيميائيَّةُ أنَّ التمرَ الجافَّ يحتوي على 70.6% من الكربوهيدرات 2.5% من الدُهونِ 1.32% من الأملاحِ المعدنيَّةِ التي تَشْمَلُ مُرَكْبَاتِ كلٍ مِن الكالسيوم, والحديد, والفوسفات, والمغنسيوم, والبوتاسيوم, والنحاس, والمنجنيز, والكوبلت, والزنك, وغيرها , 10% من الأليافِ, بالإضافةِ إلى فيتامينات تَشْمَلُ فيتامين أ , ب1 , ب2, ج وإلى نسبٍ متفاوتةٍ من السكرياتِ والبروتينات .
وللتمرِ فوائدٌ طبيَّةٌ كثيرةٌ؛ فهوَ غذاءٌ مهمٌ للخلايا العصبيَّةِ, وطاردٌ للسمومِ , ومفيدٌ في حالاتِ الفشلِ الكلويِّ, والمرارةِ, وارتفاعِ ضغطِ الدَّم, والبواسير, والنقرس, وهو ملينٌ طبيعيٌ, ومقوٍ للسمع, ومنبهٌ لحركة الرَّحم, ومقوٍ لعضلاته , مما يُيَسِّر عملية الولادة الطبيعيَّة, ومن هنا كانت الإشارة القرآنيَّة إلى السيدة / مريم البتول, وهي تضع نبيَّ الله عيسى (عليه السلام) بقولِ الحقِّ تبارك وتعالى لها :
" وَهُزِّي إليك بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِياًّ . فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً "(مريم:26,25).

ومن هنا أيضًا كانت وصيِّةُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقوله الشريف :
" أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر ؛ فإنه من كان طعامها في نفاسها التمر خرج وليدها حليمًا , فإنه كان طعام مريم ؛ حيث ولدت , ولو علم طعامًا خيرًا من التمر لأطعمها إياه " رواه الترمذي في سننه , في كتاب الزكاة حديث رقم 594 .
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنِ الرَّبَابِ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
"إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ ؛ فَإِنَّهُ بَرَكَةٌ فَإِن لَّمْ يَجِدْ تَمْرًا فَالْمَاءُ؛ فَإِنَّهُ طَهُورٌ ". وقال : " الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ , وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ؛ صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ " .
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ زَيْنَبَ امْرَأةِ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ وَجَابِرٍ وأبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أبُو عِيسَى : حَدِيثُ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ. وَالرَّبَابُ هِيَ أُمُّ الرَّائِحِ بِنْتُ صُلَيْعٍ . وَهَكَذَا رَوَى سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَاصِمٍِ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنِ الرَّبَابِ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ , ولَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَن الرَّبَابِ, وَحَدِيثُ سُفْيَانِ الثَّوْرِيِّ وابْنِ عُيَينَةَ أصَحُّ . وَهَكَذَا رَوَى ابْنُ عَوْنٍ وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنِ الرَّبَابِ عَن سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ .
ورواه أيضًا في كتاب الصوم حديث رقم 631 بلفظ : حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ ح وحَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ و حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ عَنِ الرَّبَابِ عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ زَادَ ابْنُ عُيَيْنَةَ فَإِنَّهُ بَرَكَةٌ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ فَإِنَّهُ طَهُورٌ " قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .

وكان قوله أيضًا : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ؛ فإن لم يجد فليفطر على ماء ؛ فإنه طهور ".وكانت وصيته : "لا يجوع أهل بيت عندهم التمر ".
ويعجَب كلُّ قارئٍ لهذه الأحاديث الشريفة لما تحتويه من عِلمٍ صحيحٍ لم تصل إليه مَدَارِكُ الإنسان إلا منذُ سنواتٍ قليلةٍ , ونَطَقَ به المصطفى صلى الله عليه وسلم من قبل ألفِ وأربعمائةٍ من السنين مُؤَكِّدًا على صدق نبوته , وصدق رسالته , وصدق اتصاله بوحي السماء الذي وصفه بقول الحق (تبارك وتعالى ) : " وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى . إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى " (النجم:4,3) .

بقلم : د زغلول النجار - التاريخ : 2001-12-07

El trato del profeta Muhammad (s.a.s) a sus mujeres

Todos nos preguntamos cómo trataba el Mensajero de Al·lâh a sus mujeres y cómo era de equitativo con ellas.

El Mensajero de Al·lâh, que los Rezos y la Paz de Al·lâh sean sobre él, las hizo felices a todas ellas porque sabía cómo tratar a la mujer, penetrar en su alma sensible y tratarla con una cálida pasión ayudándola a trabajar para su religión y su vida.

؟Qué podemos decir de las esposas del Mensajero… nuestras creyentes madres?…Si ojeamos los libros de biografía profética que tratan de las mujeres del Mensajero de Al·lâh, que los Rezos y la Paz de Al·lâh sean sobre él, encontraremos que la mayoría de estos libros tienen una descripción común para todas ellas: "las que ayunan mucho, rezan mucho de madrugada…". Por tanto, se caracterizaron por su acercamiento a Al·lâh y las plegarias que a Él le dirigían de noche, por eso merecieron este gran honor… merecieron ser las Madres de los Creyentes, las mujeres del Querido Mensajero de Al·lâh en la vida mundana y la última vida… ellas pusieron en orden su relación con Al·lâh y, de este modo, Al·lâh organizó los asuntos de todas ellas tanto en la vida mundana como en la otra vida.

،Hermanos! ؟qué decir, pues, de nosotros?

Sé que muchos de los que están leyendo mi mensaje están casados, y si no lo están, puede observas al segundo las minuciosidades de la vida conyugal a través de sus padres, sus amigos, etc.… ؟Por qué escasea hoy día la felicidad conyugal? ؟Acaso es un defecto de nuestro tiempo? No… es un defecto nuestro, hombres y mujeres, es la felicidad que destruimos con esta civilización materialista olvidando nuestra religión y nuestra civilización islámica y alejándonos de las enseñanzas de nuestro querido Mensajero… alejándonos de nuestra religión… cometiendo los pecados en público y en secreto, nos escondemos de la gente cuando cometemos las infracciones, pero ni nuestros ojos ni nuestros corazones han tenido en cuenta ni siquiera por un momento la vigilancia del Creador.

Entonces, ؟Qué debemos hacer ahora si queremos restaurar el amor en nuestra vida conyugal?

Existe un solo camino… el camino de Al·lâh y su Mensajero… entonces, cada marido sentirá el amor de su esposa y percibirá el sentido de la felicidad conyugal que Al·lâh estableció, y de la que nosotros, por culpa de nuestra ignorancia, nos desviamos.

De allí, hermanos, me vino la idea de esta serie "En la Casa del Mensajero" que dedico a todo marido y a toda esposa que se alejó, pero que aspira a recuperar el amor… Mi deseo es que sigáis esta serie… ،y que Al·lâh os bendiga!

Que los Rezos de Al·lâh y Su Paz sean derramados copiosamente sobre nuestro Profeta Mohammad, sobre su familia y compañeros.